كيف تواجه الشركات ركود السوق

محتويات المقال

حملة إعلانية                tele

ركود السوق مشكلة تواجهها معظم الشركات في الأزمات المختلفة، وقد أثرت الأزمة على الكثير من الشركات بشكل كبير.

فبعضها قد اقفل بشكل كامل وانتهى وجودها في السوق، وبعضها الآخر تراجعت مبيعاتها بشكل ملحوظ.

ولكن في حالة الأزمات يجب أن يكون لدى الشركات خطة احتياطية لمواجهة هذه الأزمات.

والتغلب عليها أوعلى الأقل أن تحافظ على استمرار عملها ووجودها في السوق.

فكيف يمكن للشركات التغلب على الأزمات ومواجهة ركود السوق فيها، سوف نتعرف على ذلك خلال السطور القادمة. 

ما تأثير الأزمات على عمل الشركات

تؤثر الأزمات دائما على عمل جميع الشركات في كل أنحاء العالم وعلى رأسها الشركات التقنية الكبيرة.

وحتى شركات التسويق الالكتروني كان معدل العمل فيها أقل من معدله من مرحلة ما قبل الأزمات.

فقد انخفض معدل الشركات التي تطلب خدمات إعلانية وخدمات تسويقية عن السابق.

فقد قامت معظم الشركات بتخفيض معدل إنفاقها على الحملات الإعلانية التي تقوم بها.

وذلك بسبب إحجام الجمهور عن التعامل مع الشركات وشراء المنتجات نتيجة لوجود الأزمات.

ولكن هناك العديد من الشركات أبقت على معدل إنفاقها على الإعلانات والميزانية المخصصة للتسويق.

كما هي لم تقم بتخفيضها وبقيت في السوق ولم ينتهي وجودها نتيجة للأزمات. 

أيهما أفضل للشركات متابعة العمل بشكل طبيعي في الأزمات أم الاستسلام لركود السوق

حسب الاحصائيات السابقة وما مرت به الكثير من الشركات في السنوات الماضية في ظل العديد من الأزمات.

التي حدثت فقد لوحظ أن الشركات التي فضلت أن تخفض من ميزانية التسويق لديها وأن تقلل من نشاطها وعملها في فترة الازمات.

أثر عليها بشكل سلبي بعد انتهاء الأزمات، فيحدث لها انخفاض ملحوظ في نسبة المبيعات لكون شركات اخرى.

استغلت الأزمة وسوقت لعلامتها التجارية ولمنتجاتها وحققت انتشارا واسعا وقامت بتعريف الجمهور بعلامتها التجارية.

فبالتالي كانت النتيجة أن الجمهور قام بنسيان الشركات السابقة وأصبح يتعامل مع الشركات الجديدة.

خاصة إذا قدمت ميزات ومنتجات جديدة بمواصفات جيدة لاقت استحسان وقبول الجمهور.

كيف يمكن ادارة الازمات واستغلالها في التسويق

اقرأ أيضاً: كيف يمكن ادارة الازمات واستغلالها في التسويق

4 نصائح تساعد الشركات على مواجهة ركود السوق في الأزمات

الأزمات تغدو وتعود مرارا وتكرارا خلال مسيرة عمل أي شركة من الشركات التي تعمل في مجال التجارة بكافة أنواعها.

ولكن حتى تستطيع هذه الشركات التغلب على الأزمة يجب أن تتخذ عدة إجراءات مهمة من ضمنها ما يلي: 

الاستثمار بمعدل أكبر في الإعلانات من قبل الأزمة

يجب ألا تقوم الشركات بتخفيض معدل إنفاقها على الإعلانات التسويقية في ظل الأزمة حتى تبقى العلامة التجارية لهذه الشركات محفوظة.

في أذهان الجمهور ويبقى يتعامل مع هذه الشركات حتى بعد انتهاء الأزمة.

فهذه العملية مهمة للحفاظ على البقاء في السوق ومواجهة مرحلة ركود السوق.

تسويق منتجات الشركات التي عليها طلب كبير أثناء فترة الأزمة

 العمل على تسويق منتج عليه طلب كبير جدا في فترة الأزمة فرصة كبيرة لتحقيق ربح كبير جدا في فترة صغيرة جدا.

واستثمار جزء من هذه الأرباح في جانب التسويق والنهوض به أكثر من معدله الحالي.

وللقيام بذلك بشكل فعال تستطيع شركات التسويق الالكتروني المختصة أن تقوم بحملات إعلانية ناجحة.

ومساعدة العديد من الشركات بشكل فعال في هذا الجانب.

استخدام الاعلانات في أهم القضايا التي تهم الجمهور خلال فترة الأزمة

لضمان استمرار عمل الشركات خلال فترة الأزمة من الجيد بين الحين والآخر استخدام الاعلانات الممولة.

من أجل التركيز على قضية مجتمعية تهم الجمهور في فترة وجود الأزمة.

فهذا الأمر يساعد الشركات على جلب عدد كبير من الجمهور المهتم لكونها قريبة منه في فترة الأزمة ولم تتخلى عنه.

فبعد انتهاء الأزمة سيحدث انتشار فيروسي كبير لنشاط هذه الشركة.

وبالتالي ستبقى تحصل على جمهور جديد ومهتم يتعامل معها ويشتري منها الكثير من المنتجات والخدمات.

التي تقدمها ويصبح الكثير منهم عملاء دائمين لدى هذه الشركات.

ذا كنت من تبحث عن أيٍ من خدمات التسويق الالكتروني وإدارة الحملات الاعلانية، فنحن في شركتنا  MA Global Group نقدم لكم مختلف خدمات التسويق الالكتروني وادارة الحملات الاعلانية ونضمن لك من خلالها الوصول الى الأهداف المرجوة، وللتعرف على كافة الخدمات الأخرى التي نقدمها يمكنك الانتقال الى صفحة كافة الخدمات من هنا

حيث أننا شركة تسويق ونفخر بكوننا شريك جوجل، ويمكنكم التأكد من شراكتنا من خلال هذا الرابط..

وكذلك يمكنكم الاتصال بنا والتعرف علينا وعلى فريق العمل الخاص بنا من هنا.

هل اعجبك المقال؟ قم بمشاركته 🤗

نحن هنا من أجلك ☺️